تطبيق جديد من “غوغل” لمنافسة “واتساب”… ماذا عن الخصوصية؟
قزّم تطبيق التراسل الفوري واتساب باقي منافسيه بعدما جمع الكثير من الميزات الجذابة بالنسبة للمستخدمين، لكن شركة غوغل قررت إنشاء منافس يجمع بين أكثر من ميزة لمزاحمة “واتساب” في أندرويد
وRCS خدمة دردشة من “غوغل” تعيد اختراع ميزة الرسائل القصيرة SMS، بحيث تجمع ميزات من الرسائل القصيرة ومنصات مثل“واتساب” و“آي ماسيدج“ من “آبل“، وتكون هذه الخدمة الجديدة بمثابة مكافأة لخدمة “آي ماسيدج” على نظام “أندرويد“.
وفكرّ القائمون على RCS في دمج عالمَي “واتساب” و“آي ماسيدج” من خلال بنائه مباشرة في البنية التحتية للشبكة الأساسية. وبالنسبةللشبكات التي فقدت مليارات العائدات؛ بسبب المنصات المهيمنة، فهذه فرصة لمحاولة استعادة جزء منها.
لكن المشكلة الكبرى تكمن في أن البنية التحتية للرسائل القصيرة غير آمنة بطبيعتها، يتم تشغيل الرسائل من خلال مراكز بيانات الشبكة،وتمكن رؤية كل شيء، ونسبة الأمان عادية في أحسن الأحوال، وتكون سهلة الاعتراض.
وقال باحثون إن نقاط ضعف RCS تشمل انتحال هوية المتصل، وتتبع موقع المستخدم واعتراض الرسائل.
وأفادت مجلة “فوربس“ التي نقلت الخبر، بأن الحل الأمثل ضد المشاكل الأمنية في الدردشة هو التشفير بين طرفين، على طريقة “واتساب“.
ويواجه هذا النوع من التشفير ضغوطاً شديدة من قبل الحكومات العالمية، التي تطالب بمنحها “باباً خلفياً” لإمكانية الاطلاع على رسائلمواطنيها، مبررة ذلك بدواعٍ أمنية.
ويبدو أن “غوغل” تعمل فعلاً على إضافة التشفير، إذ أفاد موقع 9to5Google بأن رسالة داخلية مسربة من الشركة تقول: “وجدنا أن العمليسير بشكل جيد للسماح بإرسال رسائل مشفرة بين طرفين عبر RCS”.
لكن المجلة لفتت إلى أن هذا الأسلوب الجديد في إرسال الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة، سوف يفشل إذا لم يتمكن المستخدممن تلقي المتغير المشفر، أو إذا كانت الإنترنت غير كافية بالنسبة لأي من الطرفين